الأحد، 29 مايو 2011

الصور التكنولوجيا

الصور التكنولوجيا

الحاسة السادسة

هل تخيلت يوما أنك وأنت تقرأ جريده تستطيع أن تشاهد لقطات فيديو عن هذا الخبر على نفس الجريده؟ . . هل تخيلت يوما أنك تستيطع أن تطلب أى رقم هاتف فقط بالضغط على راحه يدك؟ . . أو أنك تستطيع أن تقوم برسم الساعه على معصمك وترى الساعه؟ . . أو أنك عندما تقوم بشراء كتاب أو شراء أى منتج أو حتى عندما تتحدث إلى شخص تستطيع أن ترى ملخص لكل شىء عن المنتج أو هذا الشخص إنها تكنولوجيا الحاسه السادسه التى ستتيح لك كل هذا . . إنها التكنولوجيا التى تسمح بالتفاعل بين عالمنا الحقيقى وعالم البيانات دعونا نتطرق إليها اكثر.... الحاسه السادسه: سبب تسميه التكنولوجيا بالحاسه السادسه تقوم على فكرة إبتكار الحاسة السادسة للإنسان بشكل رقمي لتساعده على معرفة وإكتشاف ما لا يمكن لحواسه الخمس العادية معرفته أو إكتشافه. فالإنسان الطبيعي يستخدم حواسه الخمس ليحصل على المعلومات عن كل ما حوله في العالم ، ولكن آنية الحصول على تلك المعلومات أصبحت هي التحدي. يبدوا أنه حلم ولكنه لم يعد كذلك، فالعالم إنتقل من مرحلة ربط أجهزة الكمبيوتر ببعضها البعض لصنع شبكات نتج عنها شبكة الإنترنت المذهلة ، إلى الربط بين المواقع الموجودة على تلك الشبكة لتصنع ما يسمى بالويب" world wide web" ، ونحن اليوم في مرحلة الربط بين مليارات البيانات والمعلومات الموجود على تلك المواقع بشكل ذكي قد يخلق طفرة غير مسبوقة في تاريخ المعرفة البشرية ، وأداة "الحاسة السادسة" هي أحد المشاريع التي إستلهمت تلك الفكرة . نبذه عن مخترع تكنولوجيا الحاسه السادسه: إنه الباحث الهندى "براناف ميسترى" طالب الدكتوراه في مختبر معهد ماساتشوستس للتكنولوجيا ووسائل الإعلام. قبل دراسته في معهد ماساتشوستس للتكنولوجيا ، كان يعمل مع شركة مايكروسوفت كباحث""UX براناف ميسترى كان حلمه هو دمج الخبرة المعلوماتية الرقمية مع عالمنا الحقيقى. التكنولوجيا بدأت في معامل ميكروسوفت وإنتقلت لمعامل أخرى، وقامت شركة تكنولوجية متخصصة في تبني الأفكار الجديدة والثورية إسمها «تيد» (TED.com) يإعلان تطويرات جديدة على التقنية تجعلها في النهاية نقلة عملية وممكنه الحدوث خلال السنوات الخمس القادمة مطلقة عليها إسم «تكنولوجيا الحاسة السادسة». ماهى تكنولوجيا الحاسه السادسه: هو جهاز عبارة عن كاميرا و جهاز إسقاط ضوئي و هاتف و أغطية ملونة للأصابع ، حيث تكون الكاميرا بالإلتقاط حركات الأصابع ليتم معالجتها ثم تعرض المخرجات بواسطة جهاز الإسقاط الضوئي ، و يتم الإتصال بشبكة الإنترنت بواسطة الهاتف ويمكن إرتداءها فى الرقبه . الجهاز يمكنه تحويل أي سطح مثل الحوائط والأجسام وقطع الأثاث وأي شيء مشابه إلى شاشة تفاعلية فورية تعمل باللمس ، كأنها شاشة كمبيوتر يتم التحكم بها عن طريق إشارات بسيطة لليد ، لتعرض لك بيانات ومعلومات خاصة بالشيء الذي تحتاجه ومن ثم يمكنك إخفاء هذه الشاشة وكأن لم تكن . فإن كنت تقرأ مقالة في إحدى الجرائد، فإنه سيعرض لك من الإنترنت معلومات إضافية عن موضوعها. أما إذا إلتقط صورة بطاقة للطيران فإنه سيلاحق المعلومات المتعلقة بالرحلة وتأخيراتها ويعرضها على شاشته، كما أنه بإمكانه إلتقاط صور المنتجات المصفوفة على الرفوف وعرضها مع أسعارها. كما يستطيع مستخدم «جهاز الحاسة السادسة» مثلا رسم دائرة على معصمه كي يقوم الجهاز بعرض ساعة مدورة رقمية على شاشته. كما يقوم الجهاز بتصوير الأشياء المحيطة به بطلب بسيط من صاحبه، فإن رسم المستخدم إطارا حول بعض الأشياء في الغرفة فإن الجهاز سيصورها بكاميرته. و أطرف تطبيقات أداة الحاسة السادسة فهي أن تقابل شخصاً لا تعرفه لأول مرة فتقوم الكاميرا بإلتقاط صورة لوجهه والتعرف عليه وإظهار بيانات خاصة به على ملابسه ليمكنك التعرف على إسمه ووظيفته وغيرها من البيانات. كيفيه إستخدام الجهاز: تثبت في أصابع الإبهام والسبابة في كلتا اليدين أربعة قطع بلاستيك صغيرة لتساعد الكاميرا على تمييز حركة اليدين ومن ثم يمكن لليدين التفاعل مع الصور والبيانات والمعلومات المختلفة والرسم على الهواء. الإشارات من الكاميرا والبروجكتور تتناوب على التليفون المحمول الموصول بالإنترنت طوال الوقت. كيف يعمل الجهاز: الجهاز يتكون من جيب ضوئي ، مرآة وآلة تصوير. هذه المكونات تترافق في قلادة مثل إرتداء جهاز الجوال. كل ضوئي وكاميرا متصل على جهاز الكمبيوترالمحمول في جيب المستخدم. العرض المرئي من المعلومات يمكننا من تحويل السطوح والجدران والأشياء المادية حولنا الى سطح بينى ملموس، بينما الكاميرا تقوم بالتعرف على تحركات اليد وتقوم بتتبعها باستخدام الحاسوب والتقنيات القائمة على الرؤية (computer-vision based techniques.) ثم يقوم البرنامج بتحليل ومعالجه البيانات المأخوذه من الفيديو والذى قام البرنامج بألتقاطه من خلال الكاميرا ويقوم بتتبع اماكن العلامات الملونه الموجوده فى طرف المستخدم بـأستخدام تقنيات الحاسوب القائمه على الرؤيه وهو مايسمى ب(visual tracking fiducials) حركات اليد تترجم بعد ذلك الى إشارات تمثل التعليمات المتفاعله للسطح البينى كما يدعم الجهاز تعدد الاتصالات والمستخدمين هذا الجهاز ينفذ العديد من التطبيقات التى تثبت جدواها ومرونه النظام مثل خريطه التطبيق التى تسمح للمستخدم تصفح خريطة تظهر على سطح قريب عن طريق استخدام اشارات اليد وهو الى حد ما مشابه للاشارت التى تدعمها انظمه اللمس المتعدد كما يسمح للمستخدم التكبير او التصغير بأستخدام حركات اليدين . ويشمل الجهاز برنامج الرسم الذى يتيح للمستخدم رسم أى شىء على أى سطح عن طريق تتبع حركات الأصابع. كما يعزز النظام التفاعل مع الأشياء الماديه التى يتعامل معاها المستخدم من خلال توقع مزيد من المعلومات حول هذه الأشياء.

الكاميرات

في الفتره الأخيره , إبتدت تنتشر في حياتنا الأجهزه الرقمية , زى الموبايل و الكومبيوتر و الكاميرات الديجيتال و غيرها كتير من الأجهزه الرقمية و إيه الفرق بين الأجهزه الرقمية و الغير رقمية ( التناظرية ) ؟ الفرق كبير جدا , و لكن لأنه ليس موضوعنا, فبكل بساطة الفرق هو:- التناظري : يعتمد على قوه الإشارة (مثلا الكاسيت الشخصى ( ووك مان ), يعتمد علي قوه البطاريه , فإذا كانت إشاره قويه صوت واضح و إذا كانت البطاريه شبه فارغه , فيكون الصوت ردئ و سئ,و تقل جوده الصوت مع تفريغ البطاريه و إذا أنتهت البطاريه أنتهى الصوت. الرقمي: يعتمد علي وصول الإشاره أم لا ( مثلا عندما تتشغل (الـ أم بي ثري) فالصوت الصادر , أما يكون أنقي صوت , أما لا يصدر صوت أصلا ) حتى و لو البطاريه شبه فارغه سيظل الصوت نقي ,حتى تفرغ البطارية , ثم يتوقف عن العمل. و ما الفرق بين الكاميرا العاديه و الكاميرا الديجيتال!؟ الكاميرات العادية :- : تستخدم فيلم لتخزين الصور عليه , و يعتمد علي المواد الكيميائية و الحركات الميكانيكية , لألتقاط الصوره , و بعضها (الذى لا يحتوي علي فلاش )لا يحتاج لطاقة كهربية لكي يعمل ميزاتها :- ******** 1- لا تحتاج أحيانا لطاقه كهربية 2- أحيانا تكون جودتة صورتها عاليه عن الرقمية عيوبها :- ******* 1- تلتقط عدد صور قليله , و محدوده ( علي حسب سعه الفيلم ) 2- طباعه الصور لكي تراها مكلفه بالمقارنه بالرقميه 3- لا تري الصوره إلا بعد طباعتها , ليس حين التصوير الكاميرات الرقميه ( الديجيتال ) : تستخدم ذاكره رقميه لتخزين الصور , و هذا يتيح سهوله نقل الصور , حيث ان العديد من الأجهزه الرقميه المنزليه تستطيع قراءه هذه النوعيه من الذاكرات , و لكنها بالطبع تحتاج لطاقة كهربية لكى تعمل مميزاتها:- ******** 1- سهوله نقل الصور لأن الذاكرة المستخدمه في الكاميرات , شائعه الإستخدام في معظم الأجهزه 2- تستطيع تخزين آلاف من الصور علي نفس الذاكرة , و يتيح مسح الصور القديمه و إضافه صور جديده 3- تستطيع رؤيه الصوره الملتقطه في حين إلتقاطها 4- تستطيع تصوير الفيديو أيضا , و عرضه فور إلتقاطه 5- عند طباعه الصور , تكون تكلفتها أقل من الكاميرا العاديه , و أحيانا لست مضطر لطباعه الصور بل يمكن حفظها علي هاتفك أو جهاز الكومبيوتر الخاص بك , و تراها أي وقت تريد عيوبها :- ******* 1- يجب ان تعمل بالطاقة الكهربية 2- أحيانا دقتها تكون أقل من الكاميرات العاديه و إيه فكره عمل الكاميرا الرقميه !!؟ لكي نعرف فكره عمل الكاميرا الرقميه يجب ان نعرف العاديه أولا :- فكره عمل الكاميرا العاديه انه يوجد عدسه , و العدسه تجمع الضوء المنعكس من الأجسام المراد تصويرها , ثم يسقط الضوء علي الفيلم , ليغير من تركيبته الكيميائيه , فتسجل عليه الصوره نتيجه لهذا التغير الكيميائي و فكره الكاميرا الرقميه شبيهه بالكاميرات العاديه , حيث ان بها عدسه تجمع الضوء المنعكس من الأجسام المراد تصويرها , ثم يسقط الضوء على شريحه من أشباه الموصلات تسمى الــCCD و هى تقوم بتسجيل الضوء الكترونيا , ثم يقوم المعالج بتحويل هذه البيانات , لمعلومات رقمية تحفظ علي شريحه الزاكره. الشرح التفصيلي للعملية :- تحتوي الكاميرات الرقميه علي ماده من أشباه الموصلات تتأثر بالضوء مجسات ضوئيه (sensors) و وظيفتها الأساسية هى تحويل الضوء لشحنات كهربية و أكتر تقنيه مستخدمه كمجسات ضوئية , هى تقنيه charged coupled device وهى إختصارها ccd و معناها ( العنصر مزدوج الشحنة ) و توجد تقنيه أخرى أسمها complementary metal oxide semi conductor و إختصارها cmos و كلا الطريقتين تقوم بتحويل فوتونات الضوء (أجزاء الضوء الصغيره جدا ) الى الكترونات ,و تتكون المجسات من شبكة إحداثيات ثنائية الأبعاد تحتوي علي ملايين الخلايا (الخليه : هي أصغر جزء من الصوره و يسمى pixel ) الصوره الرقميه , عي عباره عن ملايين الخلايا , و يمكن ملاحظتها , عند تقريب الصوره جدا جدا كما بالشكل و سوف نشرح تفصيليا جهاز مزدوج الشحنة ( ccd ) و تكوين الصوره الرقميه كامله:- ما هو الجهاز مزدوج الشحنة ( ccd )؟؟ هو عباره عن شريحه الكترونية و تسمي أحيانا بالعين الألكترونية , و تستخدم في الأنسان الآلي و في الكاميرات الرقميه أيضا . تكوين الصوره الرقمية :- تتكون ال ccd من شريحه مربعة , طول ضلعها لا يزيد عن 3 سم ,هذه الشريحه تحتوي علي مجسات ضوئيه من مواد أشباه الموصلات ( الدايود )( semiconductors ) مترتبه في صفوف متوازية . و عندما تتكون صوره علي هذه الدايودات , تتحرر شحنات كهربية من الدايود بتتناسب مع كميه و نوع الضوء و الشحنات دى بتخرج من مكثفات متصله بكل دايود , و تعاد شحن هذه المكثفات من خلال تيار يمر علي جميع المكثفات و يعيد شحنها , و يوجد ( ميكروبروسيسور ) يقيس الشحنه التى تم إضافتها لكل مكثف و يرسلها لزاكره الكاميرا و هناك ترتب تفاصيل الشحنه مثل : شده الضوء و مكان الدايود و غيرها ليتم في النهايه تكوين للصوره كلها عن طريق جميع الشحنات المرسله للميكروبروسيسور , و ترتيبها الترتيب الصحيح جوده الصوره و وضوحها :- 1- 256 * 256 و هى الكاميرات رديئه التصوير و دقتها ضعيفه و تكون الصوره مقسمه ل 65000 pixels (خليه) 2- 480* 640 , و هى تعتبر الجوده الشائعة لأن دقتها لا بأس بها و سهله الأرسال عبر الأنترنت و المواقع 3- 912 * 1216 و يقاس فيها حجم الصوره بال (megapixel ) و يساوى 1109000 pixel , و هو مناسب لطباعه الصور 4- 1200 * 1600 و تتكون الصوره من 2000000 بيكسل و هى دقه عاليه 5- 1680 * 2240 و توجد في الكاميرات الرقميه و جودتها 4000000 بيكسل و هى عاليه الجوده جدا 6 - 2704 * 4064 أعلي دقه للكاميرات الرقميه و تحتوي علي11100000 بيكسل و هى لازمه لبوسترات الفنانين و طباعه الصور لمساحه كبيره هل الطريقه السابقه تحدد ألوان الصوره أم لا !!؟ لا , لإلتقاط ألوان الصوره كامله يجب إستخدام ما يسمي بالمرشحات الضوئيه ( filtering) بحيث يكون لكل لون من الألوان الأساسيه مرشح خاص به , فمثلا يوجد مرشح أحمر و هو عباره عن قطعه زجاج حمراء اللون تسمح بدخول اللون الأحمر فقط , و كذلك الأزرق و الأخضر , و بمجرد التقاط صوره يتم تحليل المشهد لهذه الألوان الثلاثه , ثم تجمع للحصول علي الصوره بالألوان الطبيعية, و كيف يحدث هذا!؟ ببساطه شديده نستخدم 3 الواح من ccd و نضع فوق كا منهما مرشح بلون مختلف و الضوء يمر لل ccd من خلال المرشح أولا , ثم تجمع ناتج الشرائح الثلاثه من خلال المايكرو بروسيسور , ليبين الصوره بألوانها الطبيعيه , و النهايه كيف تعمل الكاميرا الرقميه؟؟ *************************************** 1- توجه الكاميرا تجاه الأجسام المراد تصويرها. 2- تفتح فتحه خلف العدسه و تقفل مسرعه , و في الزمن بين الفتح و القفل , يكون قد دخل الضوء علي ccd . 3- يدخل الضوء علي المرشحات قبل الوصول للــ ccd مباشره , لتحديد الألوان. 4 - يقوم الميكروبروسيسور بترجمه هذه البيانات و ترتيبها علي الزاكره لتكون الصوره رقمية. 5 - تحفظ في الزاكره لحين إسترجاعها أو طباعتها.

التكنولوجيا

التكنولوجيا المفهوم الشائع لمصطلح التكنولوجيا هو استعمال الكمبيوتر والأجهزة الحديثة ، و هذه النظرة محدودة الرؤية ، فالكمبيوتر نتيجة من نتائج التكنولوجيا ، بينما التكنولوجيا التى يقصدها هذا المقرر هى طريقة للتفكير وحل المشكلات ، وهى أسلوب التفكير الذى يوصل الفرد إلى النتائج المرجوة أى أنها وسيلة وليست نتيجة ، و أنها طريقة التفكير فى استخدام المعارف والمعلومات والمهارات بهدف الوصول إلى نتائج لإشباع حاجة الإنسان وزيادة قدراته ، لذا يري اللقاني والجمل أن التكنولوجيا تعني الاستخدام الأمثل للمعرفة العلمية وتطبيقاتها وتطويعها لخدمة الإنسان ورفاهيته. ويعرفها محمد عطية خميس بأنها " العلم الذي يعنى بعملية التطبيق المنهجي للبحوث والنظريات وتوظيف عناصر بشرية وغير بشرية فى مجال معين ، لمعالجة مشكلاته ، وتصميم الحلول العلمية المناسبة لها ، وتطويرها ، واستخدامها وإدارتها وتقويمها لتحقيق أهداف محددة " . ويرى آخرون أنها العلاقة بين الإنسان والمواد والأدوات كعناصر للتكنولوجيا وأن التطبيق التكنولوجي يبدأ لحظة تفاعل هذه العناصر معًا ، وتعرفها كوثر كوجك على أنها جهد وفكر إنساني، وتطبيق المعلومات والمهارات لحل مشكلات الإنسان ، وتوفير احتياجاته وزيادة قدراته. ويري عادل سلامة أن التكنولوجيا هي التطبيق المنظم للمعرفة ، والعلوم الأخرى المنظمة ، في مجال معين أو التطبيق العلمي التي تتعلق بالعلوم الطبيعية بهدف الحصول على نتائج علمية محددة ، بمعني أنها الجانب التطبيقي للمعرفة والنظريات العلمية لتحقيق أهداف محددة . ويلخص حسين كامل بهاء الدين رؤيته لمفهوم التكنولوجيا قائلا: " إن التكنولوجيا فكر وأداء وحلول للمشكلات قبل أن تكون مجرد اقتناء معدات " ، ويعتقد كل من ماهر إسماعيل صبري وصلاح الدين محمد توفيق أن التكنولوجيا ليست مجرد علم أو تطبيق العلم أو مجرد أجهزة بل هي أعم وأشمل من ذلك بكثير فهي نشاط إنساني يشمل الجانب العلمي والجانب التطبيقي. من خلال هذا العرض يمكننا تعريف التكنولوجيا على أنها: " جهد إنساني و طريقة للتفكير فى استخدام المعلومات والمهارات والخبرات و العناصر البشرية وغير البشرية المتاحة فى مجال معين وتطبيقها فى اكتشاف وسائل تكنولوجية لحل مشكلات الإنسان وإشباع حاجاته وزيادة قدراته " . خصائص التكنولوجيا : 1. التكنولوجيا علم مستقل له أصوله وأهدافه ونظرياته. 2. التكنولوجيا علم تطبيقي يسعى لتطبيق المعرفة . 3. التكنولوجيا عملية تمس حياة الناس. 4. التكنولوجيا عملية تشتمل مدخلات وعمليات ومخرجات . 5. التكنولوجيا عملية شاملة لجميع العمليات الخاصة بالتصميم والتطوير والإدارة. 6. التكنولوجيا عملية ديناميكية أى أنها حالة من التفاعل النشط المستمر بين المكونات . 7. التكنولوجيا عملية نظامية تعنى بالمنظومات ومخرجاتها نظم كاملة أى أنها نظام من نظام 8. التكنولوجيا هادفة تهدف للوصول إلى حل المشكلات. 9. التكنولوجيا متطورة ذاتيًا تستمر دائمًا فى عمليات المراجعة والتعديل والتحسين . يمكن تحديد المكونات الثلاثة التالية للتكنولوجيا : المدخلات Inputs : وتشمل جميع العناصر والمكونات اللازمة لتطوير المنتج ، من : أفراد ، نظريات وبحوث ، أهداف ، آلات ، مواد وخامات ، أموال ، تنظيمات إدارية ، أساليب عمل ، تسهيلات. العمليات Processes : وهى الطريقة المنهجية المنظمة التى تعالج بها المدخلات لتشكيل المنتج. المخرجات Outputs : وهى المنتج النهائي فى شكل نظام كامل وجاهز للاستخدام كحلول للمشكلات . التربية التكنولوجية Technology Education § عرف اليونسكو التربية التكنولوجية على أنها تلك الحاجات الإنسانية المعرفية و المهارية التي يعتمد عليها الفرد فى حياته ، وهى ذاتها تعتمد بدورها على نظم التربية وأساليب التكنولوجيا ، بينما عرفها جراى Gray على أنها خطة لتنفيذ حاجات المجتمع ومتطلباته ، بداية من التدريب على مهارات التفكير ومرورًا بعمليات تطوير المهارات المطلوبة لقوة العمل ، وانتهاءً بتحقيق أهداف تنمية الفرد والمجتمع ، وهى مسئولية المؤسسات التربوية ؛ لأنها مجال من المجالات النوعية فى الميدان التربوي ، لذا يجب تطبيق مناهج التربية التكنولوجية فى مدارسنا بعد اختيار ما يناسب مجتمعنا ، كما أجمع الباحثون على ذلك, وعرفها كل من ماهر صبري وصلاح الدين توفيق بأنها: " عملية هادفة ومنظمة يتم من خلالها تزويد الفرد بالقدر اللازم من الخبرات التكنولوجية من معارف ومهارات واتجاهات وسلوك وأخلاقيات والتي تعمل علي تنوير هذا الفرد وتثقيفه تكنولوجيا ، بينما يعرفها كل من أحمد اللقاني وعلي الجمل علي أنها نوع من الفكر يركز علي كفايات الفرد من حيث تناول المواد الدراسية وتبسيطها وتنويعها ، وبالشكل الذي يتناسب مع كل متعلم ، ويهتم هذا الفكر بوسيلة نقل محتوي المادة العلمية والأجهزة والمعدات والمواقف التعليمية . عناصر التربية التكنولوجية: القدرة التكنولوجية Technological Capability وهذا يعنى قدرة الاشتراك فى العمليات النشطة للتكنولوجيا بمعنى : معرفة الاحتياجات والفرص للحلول التكنولوجية . التصميم والتنفيذ والتصنيع والبيع والتشغيل والصيانة واستخدام المنتجات التكنولوجية. الاكتساب والتطبيق للمعرفة والفهم والمهارات. الاختبار والتقييم للمنتجات التكنولوجية . مصادر التكنولوجيا: Technological Resources أي المعرفة والمهارات العقلية والجسمية المتاحة أثناء تنفيذ الأنشطة التكنولوجية بمعنى: المهارات والطرق العملية. المعرفة العلمية والنظرية وفهم الموارد والعناصر والأدوات. المهارات العقلية المتاحة لتعريف الاحتياجات وتحليل المشكلات وتطوير الحلول وتقييم المخرجات. القدرة على الاتصال الفكري الشفهي والجغرافي مثل استخدام التكنولوجيا المعلوماتية. الصفات الشخصية للتضامن والتعاون والمرونة والإدراك المطلوب. الوعي التكنولوجي : Technological Awareness بمعنى أن التكنولوجيا تتضمن المسئولية الإنسانية تجاه القرارات والأحداث وضرورة معرفة: وجود التكنولوجيا فى المنهج ليست هدفًا فى ذاتها ، بل ليمارسها الطلاب بأنفسهم . الطرق التى تستخدم ملامح التكنولوجيا ، والتى ظهرت فى العالم الاجتماعي لها أسبابها وتأثيراتها معًا من المهم أن يفهم الطلاب أساليب العمل المنظم فى عشرة مجالات تصف الأنواع المختلفة من المعرفة والمهارات التكنولوجية ، وهذه هي العشرة نقاط التى تسهم فى تفعيل العمل بالتعليم التكنولوجي: التركيب : الأجزاء الطبيعية الضرورية من المنتج ، العملية أو النظام المتضمن و الطريقة التى تنظم بها الأجزاء . المواد الخام : المواد المستخدمة لصنع التركيب . التصنيع: عملية تكوين المواد الخام أو التراكيب. الميكانيكية : الأجزاء من التراكيب التى تسمح لها بالعمل . القوة والطاقة : المصادر التى تمكن من صنع العمل . التحكم : الوسائل التى بواسطتها تصبح الميكانيكية نشطة . الأنظمة: دمج الأجزاء لتكوين نظام. الوظائف : موضوعات المنتجات والعملية التى تجعلها مناسبة للنظام الإنساني الفنيات: تنمية المنتجات والعمليات. التقويم : المنتجات التى تمكن الناس من استخدامها . لماذا مادة دراسية للتكنولوجيا ؟ ترى كوثر كوجك أن المتتبع للاتجاهات الحديثة فى تطوير المناهج يلحظ أنها قد تحولت من التركيز على الإجابة عن سؤال : ماذا نعلم تلميذ اليوم؟ إلى الاهتمام يكيف نعلمه ؟ وكيف نكسبه اتجاهات التفكير العلمي، واتجاهات التفكير الابداعى فى حل المشكلات ؛ لأن المعلومات تتغير ، فلا جدوى من تخزينها فى عقول التلاميذ ، وأن اكتساب التلاميذ لمهارات التفكير والبحث والاطلاع وتحديد وحل المشكلات ، يكون أبقى أثرًا وأكثر رسوخًا ، وقد دعي ذلك لبعض النظم التعليمية إلى استحداث مادة دراسية لتحقيق هذه الأهداف والتركيز على تنمية القدرات العقلية ، وتنمية التفكير العلمى والإبداعى فى حل المشكلات ، والتعلم الذاتى ، ويضيف حسين بهاء الدين أنه إذا كان العالم يشهد ثورة تكنولوجية هائلة ، ثورة جديدة يطلق عليها " الموجة الثالثة " ، ثورة علمية تكنولوجية معلوماتية ، أصبح فيها من يملك العلم والتكنولوجيا والمعلومات له حق البقاء ، مما يتطلب توجيه أهداف التعليم إلى قدرات التعامل مع بنى البشر والموارد والأنظمة والتكنولوجيا والمعلومات ، بهدف إعداد جيل يستطيع التعامل مع لغة العصر ، جيل يستطيع التآلف مع التكنولوجيا ويطوعها ،لأن قوة التكنولوجيا فى إدارتها وتوظيفها وليس فى امتلاكها ، وهذا يعنى أن التكنولوجيا فكر وأداء وحلول للمشكلات قبل أن تكون مجرد امتلاك معدات . كما أن البعض يؤكد على أن النظرة إلى التربية ، أصبحت تهدف إلى التعلم مدى الحياة ، والتعلم من أجل صنع القرار ، والتعلم من أجل الحياة فى مجتمع متغير، وهذا يتطلب برأي بعض أساتذة التربية تربية الأفراد وتنمية قدراتهم على المرونة ، وسرعة التكيف والتأقلم مع التحولات المتسارعة ، وتقبل التجديدات والمستحدثات بعقل متفتح واعٍ ، ناقد ، يحسن الاختيار ، يجيد اتخاذ القرار ، ولا يتأتى ذلك إلا إذا عملت المناهج على تسليح الأفراد بنوع من التفكير والمعرفة ، لذا فالتحدي أمام المناهج الدراسية اليوم هو إيجاد طرق ، وخطط ، وبرامج تعليمية ، تستطيع أن تحول المعلومات المدرسية إلى كفاءات ، ومهارات عملية ، وتنمية قيمة العمل واحترامه ، واكتساب الاستعداد للعمل ، وامتلاك المعلومات والمهارات والاتجاهات اللازمة للتقدم فى سوق العمل ، والقدرة على حل المشكلات ، وتنمية التفكير الابداعى الخلاق ، هذا في الوقت الذى يرى فيه البعض أننا ما دمنا نعترف أننا نعيش عصر التكنولوجيا ، فعلينا أن نعترف بأن مناهجنا التربوية ما لم تصطبغ بالتكنولوجيا لن تصبح مسايرة للعصر ، ولا يكون للإبداع والابتكار والتفكير مكانًا فى هذه المناهج ، لذلك طالب خبراء التربية المشاركون فى فعاليات المؤتمر القومى لتطوير التعليم الإعدادي بإضافة مادة التكنولوجيا وتنمية التفكير إلى مناهج التعليم الإعدادي. ولأن العالم أصبح معتمدًا اعتمادًا تامًا على التكنولوجيا من نواح عديدة رغم أن هذه التكنولوجيا فى الوقت ذاته تحمل خطر تدمير المجتمع والمعضلة هى أن نتجنب تدمير المجتمع مع الحفاظ على منافع الاعتماد على التكنولوجيا . أضف إلى ذلك أن التطور السريع فى تكنولوجيا المعلومات والاتصال وتطبيقاتها يقدم للعالم تحديات جديدة ، والاتجاه نحو ما يسمى " الطريق السريع للمعلومات " والآثار الاقتصادية والاجتماعية والتربوية المرتبطة به ، مما دعي مؤتمر السياسات والتكنولوجيات الجديدة المنعقد فى موسكو 1996م إلى التأكيد على متابعة الأهداف التالية : تحليل الاتجاهات والخبرات الوطنية والإقليمية والدولية فى إدخال واستخدام المعلومات الجديدة وتكنولوجيات الاتصال فى النظم التعليمية . مراجعة آخر التطورات فى مجال المعلومات وتكنولوجيات الاتصال وفحص تطبيقاتها فى التعليم . وقد حددت كوثر كوجك أهداف " التكنولوجيا وتنمية التفكير " كمادة دراسية فى الأهداف التالية : تنمية التفكير الابتكارى فى دراسة وتحليل المشكلات . إضفاء البهجة والمتعة على العملية التعليمية التعلمية لكل من التلميذ والمعلم ، حيث يتم العمل فى مجموعات عمل صغيرة . ملاحقة ومتابعة التغيرات التكنولوجية المتلاحقة ، وأثرها على المجتمع سلبًا وإيجابًا ، والجهود التى تبذل للتحكم فيها . التعامل مع الأجهزة والمعدات التكنولوجية، لتنظيم أدائها مع صيانتها وتطويرها. اكتساب بعض المهارات الأساسية فى استخدام العدد والأدوات البسيطة ، مع تطبيق قواعد الأمن والسلامة فى استخدامها . زيادة الثقة بالنفس والقدرة عل المشاركة فى الإنتاج . ترشيد استخدام الموارد المتاحة لحل المشكلات البيئية باستخدام باقي الخامات والفوارغ... الخ. تطبيق حل المشكلات للوقاية من الأخطار الطارئة ، وتجنب آثارها السلبية . تنمية الوعى باستشعار المشكلات قبل ظهورها ، واتخاذ الاحتياطات الواقية لتجنب آثارها . تعرف مصادر التعلم المختلفة معها ، وعدم الاقتصار على الكتاب المدرسى أو المعلم فقط . زيادة المشاركة الإيجابية والعمل التعاونى فى فريق ، والتدريب على أسلوب طرح الآراء ، ومناقشة الآخرين واحترام الرأى الآخر ، وغرس مبادئ الديمقراطية وممارستها تقدير قيمة العمل اليدوي واحترام العاملين به . مسايرة نمو مفهوم محو الأمية من مجرد الإلمام بالقراءة والكتابة، إلى عدم القدرة على التعامل مع الوسائل العلمية الحديثة، إلى حل المشكلات التطبيقي ة الأخرى. تعرف خصائص النظام ( مدخلاتها وتشغيلها ومخرجاتها ) ، وتقييم كل عنصر من عناصرها.

الشروع باختبارات لمقاتلات الجيل الخامس من طائرات

الرول توب إختراع تكونلوجى جديد يزيح اللابتوب ويجعله تكنولوجية قديمة

الخميس، 12 مايو 2011

أطـــول مصـــعـــد فــــي العـــالــــم















هي إحدى أهم مدن سويسرا وأكبرها على الإطلاق.
 
تقع في وسط شمال البلاد على مقربة من
 
 الحدود الألمانية على بحيرة زيورخ .
 
 تشتهر المدينة بشركات الخدمات
 
أفضل وقت لزيارة المدينة في الفترة
 
بين شهر 6 (جون) و شهر 9
 
(سبتمبر)
 
ويعيب على هذه الفترة غزارة وكثرة
 
الأمطار وتتراوح درجات الحرارة بين 12 و 25 درجة مئوية ...
تعد أفضل مدن العالم أمنا ونظافة وهدوء والشي
 
 الجميل فيها هو حمعها بين الحاضر والماضي
 
 فالابنية الموجودة فيها تعود إلى
 
 عدة قرون يوجد فيها أكبر سوق للذهب
 
 وترتيب بورصتها الرابعة على العالم
 
بعد نيويورك ولندن وطوكيو وفيها شارع
 








بطول 1.5 كيلو متر يدعى بانهوف شتراسهالمصرفية والتي تصنّف الأفضل في العالم 

هذا المسجد مصنوع من الكريستال الخالص يقع فى مدينة كوالا ترينجانو فى الشمال الشرقى من شبة الجزيرة الماليزية




الأربعاء، 11 مايو 2011

أضخم منقب أو حفار بالعالم وزنة 46 طن و إرتفاعة 95متر بعرض 215 متر


أخطر مطار بالعالم






فندق ريوق يانق بكوريا الشماليةpa


هاتف جوال علي شكل بوصلة ويعمل باللمس فقط

احواض السمك الجديدة والمستقبلية ستكون معلقة ومقوسة