الثلاثاء، 23 نوفمبر 2010

اختراع فرشاة بالموجات فوق الصوتية للعناية بالأسنان

 
طور علماء من جامعة واشنطن الأمريكية فرشاة أسنان تعمل بالموجات فوق الصوتية ليقدموا من خلالها طريقة جديدة في مجال العناية الشخصية بالأسنان، فهي تقوم بإزالة طبقة الجير التي قد تتواجد فوق الأسنان.
وتتميز الفرشاة الجديدة والتي أطلق عليها اسم "التريو"; بقدرتها على توليد اهتزازات، بواسطة الموجات فوق الصوتية، تعمل على تحريك فقاعات الماء بتردد عال يبلغ 20 ألف ذبذبة في الثانية، ليسهم ذلك في تكوين طبقة رقيقة من الماء فوق سطح السن تقوم بتنظيف مادة الجير بكفاءة.
وكان فريق ضم مختصين من مختبرات الفيزياء التطبيقية ودائرة جراحة الأعصاب من الجامعة، عكف على تطوير تقنية تعتمد "الموجات فوق الصوتية"; لتساعد على تشخيص الألم، بالإضافة إلى استخدامها في إيصال العلاجات إلى الأنسجة الدماغية، إلا أنهم توصلوا إلى إمكانية اللجوء إلى;الموجات فوق الصوتية; والتي ينحصر استخدامها في مجال تنظيف الأسنان في عيادات الأطباء المختصين، بغرض تطوير تقنية تمكن الفرد من إزالة طبقة الجير عن أسنانه بواسطة فرشاة خاصة، ودون الحاجة إلى زيارة الطبيب المختص للقيام بهذا الأمر.
 وبحسب رأي خبراء من مدرسة طب الأسنان التابعة للجامعة، والذين ساهموا في تطوير هذا الاختراع في مراحل لاحقة، فقد تم في السابق تصميم عدد من فراشي الأسنان التي تعمل “بالموجات فوق الصوتية”، إلا أن التجارب العملية أثبتت عدم فعاليتها في إزالة طبقة الجير، حيث كان يتطلب استخدامها بشكل جيد اطلاع الفرد على طريقة عمل الموجات الصوتية.

ولجأ المصممون إلى نموذج أسنان صناعية تم تغطيتها بطبقة من مادة ملونة، ومن ثم قاموا بإجراء تجارب باستخدام فرشاة الأسنان الجديدة بهدف تحديد الشدة المطلوبة “للموجات فوق الصوتية” والتي تمكن الفرشاة من العمل على إزالة الجير بكفاءة، والتي تمثل هنا من خلال المادة الملونة، مع المحافظة على صحة اللثة، حيث تبين أنها تعمل على نحو أفضل مما تقوم به فرشاة الأسنان العادية.
وووفقاً لما أشار المشرفون على هذا الاختراع فيتم حالياً الترويج للمنتج بين أطباء الأسنان، كما ويمكن شراؤه عبر الشبكة الإلكترونية. وطبقاً لتوقعاتهم فستتوافر الفرشاة الجديدة في المتاجر أواخر العام الحالي.

هناك تعليق واحد: